سمو أمير البلاد الشيخ: نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آل بيته الطاهرين، وصحبه الغُر الميامين، ومن تبع هديه وسنه بسنته إلى يوم الدين وبعد: فإن من فضائل القرآن الكريم أنه الوحيد المعصوم من التحريف من بين جميع الكتب السماوية، فقد تكفل الله تبارك وتعالى بذلك فقال في محكم تنزيله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) سورة الحجر.

وفي إطار هذه المسيرة المباركة سعى أبناء هذا الشعب الأصيل من الكويتيين الأوائل إلى الاهتمام بالقرآن الكريم فكثرت أوقافهم الهادفة لخدمته، ونشر حفظه وتجويده وتعريف الناس بأحكامه. واليوم واستكمالاً لهذا الموروث الحضاري الرائد أصدر مجلس الوزراء الموقر قراره الخاص بتنظيم والذي جاء تتويجا لجهود دولة الكويت في مجالات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم، وتنشيطاً للمنافسة بين أبناء الأمة الإسلامية ودفعهم للتزود من هذا الزاد الروحي والنبع الديني الكريم، وحثاً لمختلف الجهات الدولية لتبذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة كتاب الله الكريم حفظاً وتجويداً.

وتقام الجائزة سنــــــويا تحــــــت رعايــــــة حضــــــرة صاحــــــب السمــــــو أميـــــر البـــــلاد المفـــــدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. وتؤكد جائزة الكويت الدولية على مكانة دولة الكويت كدولة رائدة في خدمة القرآن الكريم وانتقاء المتميزين من أهل القرآن الكريم ورعايتهم والمحافظة عليهم والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال.